لماذا تحولنا لحزب
بعد عقدين من حكم مبارك 1981-2001، كانت الحياة السياسية والحزبية – خاصة – الأحزاب التقليدية القديمة، تحت سيطرة النظام وأجهزته، وأصيب معظمها بتصلب الشرايين والعزلة عن الشارع، فخرج من رحم هذه الكيانات التقليدية، قوى حديثة، أكثر قدرة وفاعلية، فخرج من رحم الحزب الناصرى، مشروع حركة الكرامة، ومن رحم الإخوان المسلمين مشروع حزب الوسط، ومن رحم التجمع حركات يسارية متعددة
ومن هنا كانت الحركة الليبرالية مطالبه أن تجدد شبابها واسهامها فى تشكيل صورة الحياة السياسية الجديدة
كيف اصبح الغد رئيسا للمعارضة
عندما تقدم مؤسس الغد ونائبه المهندس محمد فريد حسنين لانتخابات رئاسة ووكالة البرلمان، حصل مؤسس الغد د. أيمن نور على 187 صوتاً فى واقعة أحدثت زلزالاً فى الحياة السياسية، وحملت مبارك للتهديد بحل البرلمان
وفى ظل هذا الالتفاف البرلمانى والمساندة من النواب، كان طبيعياً أن ينضم عدد من النواب المستقلين والحزبيين للحزب فور قيامه، وهذا ما جعله يستولى على زعامة المعارضة، كثانى كتلة برلمانية بعد الحزب الوطنى الحاكم، خاصة بعد تقلص كتلة الوفد لستة أعضاء فقط بعد أن استقال من الوفد عدد من النواب وانضموا لكتلة الغد البرلمانية، فى مقدمتهم النائب الصحفى محمود الشاذلى والنائب سيف محمود والنائب عبد الفتاح الشافعى والنائب محمد فريد حسنين وأخرين..
ماذا تعرف عن الغد متى بدأ وكيف بدأ
فى خريف عام 2000، ولدت حركة الغد، من رحم الحزب الليبرالى الأوحد فى هذه التوقيت “الوفد” وبعد رحيل قيادته التاريخية فؤاد سراج الدين فى أغسطس 2000
بدأ الغد كحركة، قبل أن تبدأ موجة الحركات السياسية، مثل كفاية 2004، 6 ابريل 2008، وأعلنت حركة الغد عن نفسها تحت قبة البرلمان، حيث قدم مؤسسها رداً على بيان حكومة عاطف عبيد فى 500 صفحة، يجسد رؤية الغد كحركة اصلاحية ليبرالية، شغلت منذ اعلانها مساحة متقدمة فى الحياة السياسية المصرية لعقدين من الزمان
كيف نشأ الحزب
فى عام 2001، تقدمنا بأوراق حزب الغد الليبرالى، ورفضته لجنة شئون الأحزاب، ورفعنا دعوى فى مجلس الدولة، فى نفس الوقت تقدمنا مرة أخرى عام 2002 بحزب جديد باسم حزب الغد المصرى ببرنامج مطور للبرنامج الأول ومؤسسين جدد، فرفضته اللجنة، فاتجهنا لمجلس الدولة، الذى لم يكن حكم فى القضية الأولى
وفى عام 2003، تقدمنا ببرنامج ومؤسسين جدد باسم حزب الغد الديمقراطى، فرفضته اللجنة، وذهبنا للقضاء، الذى أصبح ملزماً بالبت فى القضايا السابقة والتى صدرت تقارير من هيئة مفوضى الدولة توصى بقبول دعواتنا على قرارات رفض لجنة شئون الأحزاب
وظل هذا النضال القانونى لسنوات، انتهت عندما قدمنا للمرة الأخيرة عام 2004 على تأسيس حزب الغد، الذى خرج للنور فى أكتوبر 2004، وأعلنا عن قيامه من منزل الزعيم سعد زغلول فى القاهرة
أبرز قيادات حزب غد الثورة في الخارج
رئيس الحزب
أ. تامر المغازي
أ. فيروز حليم
أ. أحمد شاهين
أ. محمد حافظ
أ.أحمد عبدة
أنشطة الحزب
حزب غد الثورة يُعزي أسر ضحايا معدية منشأة القناطر
تقدم حزب غد الثورة الليبرالي بخالص العزاء لأسر ضحايا معدية منشأة القناطر الذي أسفر عن 7 حالات وفاة و14 ناجيا، وأدان الحزب بزخ إنفاق النظام (...)
حزب غد الثورة: ندعم مسار الثورة التونسية ضد إعادة ترسيخ الديكتاتورية
أعلن حزب غد الثورة المصري الليبرالي تأييده لمسار الثورة التونسية والحفاظ على مكتسباتها ضد إجراءات الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد التي تسعى لترسيخ الديكتاتورية مرة (...)
مع اقتراب قمة الديمقراطية..د.أيمن نور لـ"جو بايدن": لا إصلاحات بغير إصلاحيين ولا ديمقراطية بغير ديمقراطيين
وجّه الدكتور أيمن نور رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتزامن مع اقتراب القمة الديمقراطية المزمع عقدها يومي التاسع (...)
تحية طيبة وبعد ،،،
إعمالاً لقرار الهيئة العليا لحزب غد الثورة الصادر في 15 ديسمبر 2020، والرقيم بالقرار رقم (1) لسنة 2020، والذى قررت فيه الهيئة العليا قبل انتهاء ولايتها :
تجميد نشاط الجزب “مؤقتاً” بالداخل لحين توافر المناخ المناسب للعمل الحزبى والسياسى
تفويض زعيم الحزب بتشكيل الهيئة العليا الجديدة بالتوافق ولمدة عام – على الأقل – من أعضاء ورموز سياسية ووطنية بالخارج
وإيماناً منى بالقيم، والمبادئ الوطنية، التى يعمل الحزب على تحقيقها، في إطار استحقاقات ومطالب وأهداف ثورة يناير 2011
وإيماناً بحق مصر – الغد، في دولة مدنية ديمقراطية، تقوم على أسس المواطنة والحرية والعدل والقبول بالأخر، والتزاماً بكل ما سبق
أتقدم لسيادتكم بطلب الانضمام للحزب بالخارج، وكذلك عضوية الهيئة العليا الجديدة للحزب، في دورتها 2021/2022
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،
<.. وقد عرفت الحالة المصرية الزعيم مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطنى القديم، الذى مارس دوره السياسى معظم حياته بالخارج، ورفيقه محمد فريد، وكذلك الزعيم سعد زغلول ورفاقه، الذين قادوا الثورة من المنفى، وغيرهم من النماذج في معظم دول العالم الثالث، التي يحكمها المستبدين ممن يحولون بلادهم لإقطاعيات يرتكبون فيها كل الفظائع والجرائم، ويخرسون كل الأصوات، ولا يؤرقهم في استمرار طغيانهم سوى الأصوات التي تعيش في الخارج، وتحلم بالإصلاح والتغيير والتقدم والرقى لبلادها