1.. ماذا تعرف عن الغد؟

2.. متى بدأ؟

فى خريف عام 2000، ولدت حركة الغد، من رحم الحزب الليبرالى الأوحد فى هذه التوقيت “الوفد” وبعد رحيل قيادته التاريخية فؤاد سراج الدين فى أغسطس 2000

3.. كيف بدأ؟

بدأ الغد كحركة، قبل أن تبدأ موجة الحركات السياسية، مثل كفاية 2004، 6 ابريل 2008، وأعلنت حركة الغد عن نفسها تحت قبة البرلمان، حيث قدم مؤسسها رداً على بيان حكومة عاطف عبيد فى 500 صفحة، يجسد رؤية الغد كحركة اصلاحية ليبرالية، شغلت منذ اعلانها مساحة متقدمة فى الحياة السياسية المصرية لعقدين من الزمان

4.. لماذا تحولنا لحزب؟

بعد عقدين من حكم مبارك 1981-2001، كانت الحياة السياسية والحزبية – خاصة – الأحزاب التقليدية القديمة، تحت سيطرة النظام وأجهزته، وأصيب معظمها بتصلب الشرايين والعزلة عن الشارع، فخرج من رحم هذه الكيانات التقليدية، قوى حديثة، أكثر قدرة وفاعلية، فخرج من رحم الحزب الناصرى، مشروع حركة الكرامة، ومن رحم الإخوان المسلمين مشروع حزب الوسط، ومن رحم التجمع حركات يسارية متعددة

ومن هنا كانت الحركة الليبرالية مطالبه أن تجدد شبابها واسهامها فى تشكيل صورة الحياة السياسية الجديدة

5.. كيف نشأ الحزب؟

فى عام 2001، تقدمنا بأوراق حزب الغد الليبرالى، ورفضته لجنة شئون الأحزاب، ورفعنا دعوى فى مجلس الدولة، فى نفس الوقت تقدمنا مرة أخرى عام 2002 بحزب جديد باسم حزب الغد المصرى ببرنامج مطور للبرنامج الأول ومؤسسين جدد، فرفضته اللجنة، فاتجهنا لمجلس الدولة، الذى لم يكن حكم فى القضية الأولى

الأمن يحاصر مجلس الدولة ويمنع الصحفيين من متابعة القضاياوفى عام 2003، تقدمنا ببرنامج ومؤسسين جدد باسم حزب الغد الديمقراطى، فرفضته اللجنة، وذهبنا للقضاء، الذى أصبح ملزماً بالبت فى القضايا السابقة والتى صدرت تقارير من هيئة مفوضى الدولة توصى بقبول دعواتنا على قرارات رفض لجنة شئون الأحزاب

وظل هذا النضال القانونى لسنوات، انتهت عندما قدمنا للمرة الأخيرة عام 2004 على تأسيس حزب الغد، الذى خرج للنور فى أكتوبر 2004، وأعلنا عن قيامه من منزل الزعيم سعد زغلول فى القاهرة

6.. لماذا انزعج النظام من ميلاد الغد؟

كان قيام الغد خريف 2004، هو الحدث الأكبر والأبرز فى الحياة السياسية المصرية، وكان له أثر واهتمام عربى ودولى لافت للرأى العام، وصادم للنظام، خاصة بعد عقد مؤتمر الحزب الأول فى قاعة المؤتمرات، واعلان انضمام عدد من الوزراء السابقين والسفراء والاعلاميين البارزين والفنانين، وحضور سفراء الدول الكبرى للمؤتمر

7.. كيف أصبح الغد زعيماً للمعارضة؟

عندما تقدم مؤسس الغد ونائبه المهندس محمد فريد حسنين لانتخابات رئاسة ووكالة البرلمان، حصل مؤسس الغد د. أيمن نور على 187 صوتاً فى واقعة أحدثت زلزالاً فى الحياة السياسية، وحملت مبارك للتهديد بحل البرلمان

https://bit.ly/3mHE7Ur

وفى ظل هذا الالتفاف البرلمانى والمساندة من النواب، كان طبيعياً أن ينضم عدد من النواب المستقلين والحزبيين للحزب فور قيامه، وهذا ما جعله يستولى على زعامة المعارضة، كثانى كتلة برلمانية بعد الحزب الوطنى الحاكم، خاصة بعد تقلص كتلة الوفد لستة أعضاء فقط بعد أن استقال من الوفد عدد من النواب وانضموا لكتلة الغد البرلمانية، فى مقدمتهم النائب الصحفى محمود الشاذلى والنائب سيف محمود والنائب عبد الفتاح الشافعى والنائب محمد فريد حسنين وأخرين..

8.. ما هى حكاية 100 يوم من عمر الغد؟

قبل أن يبلغ حزب الغد 100 يوم من عمره، قرر النظام القضاء على الغد، بعد أن أدرك خطورة الحزب وقدرته الفائقة فى الانتشار والتأثير .. وان الحزب الوليد، ليس ليناً أو مهادناً أو مساوماً، وقد اتخذ النظام القرار بعد أن طلب الغد كشرط للمشاركة فى الحوار الوطنى ، التعهد بتعديل الدستور قبل موعد تجديد الرئاسة فى 2005، ليكون هذا بالانتخاب وليس بالاستفتاء، كما طلب حضور مبارك شخصياً، وأن الغد سيوفد سكرتير العام للحزب حال تمثيل الشريف والشاذلى للحزب الوطنى

9.. لماذا اُعتقل رئيس الحزب؟

عندما بلغ مبارك، شروط الغد للمشاركة فى الحوار الوطنى، ومن بينها حضور مبارك شخصياً، قال مبارك لكمال الشاذلى سأحضر الحوار لكنه (يقصد أيمن نور) لن يحضر‼

وصدرت التعليمات يوم 20  يناير 2005، باعتقال رئيس حزب الغد، وتحركت كل الأجهزة الرسمية يوم الجمعة 21 يناير (اجازة) لتلفيق قضية مضحكة، انتهت باعتقال رئيس الحزب من داخل مجلس الشعب، بعد جلسة أُطلق عليها أسوأ يوم فى تاريخ البرلمان

10.. كيف خاض الغد انتخابات الرئاسة؟

أعلنت صحيفة “الغد” فى عددها الأول، قرار الحزب، بتقدم رئيس الحزب لخوض أول انتخابات رئاسية فى تاريخ مصر، بينما كان رئيس الحزب رهن الاعتقال، ونشرت الصحيفة رسالة رئيس الحزب من خلف قضبان مبارك والتى أعلن فيها خوض الانتخابات الرئاسية الأولى بعد تعديل نص المادة 76 من الدستور

http://bit.ly/38uK562

11.. من نافس مبارك؟ ومن سانده؟

فى 7 سبتمبر، كانت معركة الانتخابات الرئاسية الأولى فى تاريخ مصر، وكانت ميلاداً ثانياً لحزب الغد، الذى أصبح محط أمل المصريين فى التغيير، ومحط أنظار العالم، الذى شاهد مرشح الغد (40 عاماً) وهو ينافس مبارك (77 عاماً)، ورغم وجود ثمانية مرشحين أخرين – خلافهما – إلا أن المعركة كانت بين النظام والغد، بعد ان انحسر دور مرشح الوفد فى مساندة مبارك والهجوم على الغد ومرشحه الذى كان يخرج من المحاكمات إلى المؤتمرات الانتخابية والعكس، فطرق أبواب المصريين، ولمس قلوبهم بصدق، حوّل شعار الغد فى انتخابات 2005 (الأمل والتغيير) إلى واقع، وحلم جيل ارتبط باسم الغد، وحظى بثقة المصريين، رغم تزوير الانتخابات التى حل فيها الغد ثانياً بعد مبارك وحزبه ودولته

https://www.youtube.com/watch?v=dKg5IN7W8hM&ab_channel=Sgelalmozwreen

12.. وما رد فعل النظام على نتائج الانتخابات؟

<.. لم يكتفى مبارك باعتقال رئيس الحزب بعد أيام من انتخابات الرئاسة، بل شن حملة اعتقالات وارهاب لبعض قيادات الحزب، ونجح فى ابرام صفقة مع بعض العناصر التى تم تجنيدها لحساب الأمن بهدف منع اصدار صحيفة الغد برئاسة تحرير إبراهيم عيسى، ثم الاستيلاء على الحزب ذاته وادخاله فى دوامة التنازع، وظل الحزب بقياداته الحقيقية فى معركة النضال من أجل حرية رئيسه المعتقل خمس سنوات، وبين معركة الابقاء والحفاظ على الغد، والدفاع عنه ضد عملاء الأمن الذين ارتكبوا كل الجرائم ومن بينها حرق مقر الحزب الرئيسى وداخله قيادات الغد الحقيقية وابطاله وشبابه..

https://bit.ly/2WCKD4f
https://bit.ly/3hdwwM8
https://aja.me/gzy4r

13..كيف كان الغد قبل الثورة؟

<.. كان الغد ثورة قبل الثورة، فقد شارك في تأسيس حركة كفاية، وعندما خرجت تظاهرات 6 ابريل 2008 كان أكثر من 80% من المعتقلين في هذا اليوم من شباب حزب الغد مثل إسراء عبد الفتاح والمهندس أحمد ماهر وشادى العدل وأكثر من 80 معتقل من شباب وقيادات الغد

http://keepourgas.blogspot.com/2009/04/6-6-2008-6-75-6.html
http://bit.ly/2M36ZKk

وعقب خروج رئيس الحزب من الاعتقال الذى أستمر لأربع سنوات ونصف، شارك الغد في توحيد قوى المعارضة في أكتوبر 2009 عندما تم تأسيس (الحملة المصرية ضد التوريث) بدعوة من الغد وفى مقره

https://www.youtube.com/watch?v=GSdjguUeHa8&ab_channel=RadioHorytna

وتحولت لاحقاً الحملة إلى الجمعية الوطنية للتغيير التي شارك فيها الغد بنصيب كبير، ثم دعا الغد لتأسيس البرلمان الشعبى، وكان مقر الغد هو مقر البرلمان الذى قال عنه مبارك في أخر خطاب له قبل الثورة “خليهم يتسلوا”

<.. وفى 21 يناير 2011، أطلق الغد نداء ارحل من مقر البرلمان الشعبى، وكان شرارة أولى للثورة التي شارك فيها حزب الغد من لحظتها الأولى، وظل في صدارة المشهد الثورى بشبابه وقياداته وبتاريخه النضالى

https://bit.ly/2WGYZR2

14.. لماذا تحول الغد إلى غد الثورة؟

في أعقاب الثورة، والدور الكبير الذى لعبه الغد في كل مراحلها (قبل وأثناء وبعد) الثورة، لم يطلب الغد من المجلس العسكرى استرداد حقوقه الضائعة، والتي انتهكها نظام مبارك، وفى مقدمة هذه الحقوق عودة حزب الغد وصحيفته .. وتقدم قيادات الحزب لتأسيس حزب جديد باسم حزب غد الثورة، وقد تم الموافقة على الحزب لاستيفاء الشروط القانونية، كما صدر قرار من المجلس العسكرى بإسقاط العقوبة في التهمة الملفقة المسماة قضية توكيلات الغد

https://bit.ly/3nKui9D
https://bit.ly/3nIJ4he

15.. هل تحالف غد الثورة مع الإخوان؟

خاض غد الثورة الانتخابات الرئاسية بعد أن رشح زعيم الحزب، إلا أن المجلس العسكرى استبعده كما استبعد أسماء بارزة أخرى مثل عمر سليمان وخيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل، وبالتالي كان منافساً للإخوان في بداية انتخابات 2012 الرئاسية، وعندما كانت الإعادة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، كان انحياز الغد للأقرب للثورة

<.. أما الانتخابات البرلمانية، فقد استجاب غد الثورة لطلب الوفد بالدخول في التحالف الوطنى من أجل مصر، وعندما غادر الوفد التحالف بتعليمات من المجلس العسكرى، لم يحيط غد الثورة بقراره، واستمر غد الثورة في التحالف ليحصل على عدد من المقاعد أقل من ربع المقاعد التي حصل عليها في برلمان 2000 قبل الثورة!!

<.. وكانت علاقة غد الثورة بالإخوان يحكمها موقفه الدائم من وحدة الجماعة الوطنية بمختلف توجهاتها

16.. لماذا رفض غد الثورة تشكيل الحكومة؟

<.. لم يُطلب رسمياً من غد الثورة تشكيل الحكومة، لكن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى تشاور مع رئيس حزب غد الثورة في إمكانية تكليفه بتشكيل حكومة ائتلافية (ابريل 2013) وبالفعل تواصل مع عدد من الأحزاب والقيادات المختلفة التي رفض معظمها المشاركة في تشكيل حكومة ائتلافية، حيث كان هذا الفريق يدعم دعوة 30 يونيو

17.. هل شارك غد الثورة في جبهة الإنقاذ؟

عندما صدر الإعلان الدستورى في نوفمبر 2012، عارض غد الثورة هذا الإعلان وطالب بتعديله، ودُعى غد الثورة لحضور أول اجتماع للجبهة بمقر حزب الوفد، وكان موجه الدعوة السيد عمرو موسى، وفى 6 ديسمبر 2012 شارك الحزب في اجتماع برئاسة الجمهورية بحضور عدد كبير من القيادات السياسية، وقد انتهى هذا الاجتماع الذى امتد لقرابة 12 ساعة لقرار بإلغاء الإعلان الدستورى، وإجراء تعديلات عليه، وافق عليها حزب غد الثورة، وأبلغ الحزب جبهة الإنقاذ بالتعديلات، وطالب بحل الجبهة على خلفية إلغاء الإعلان سبب وجودها، إلا أن الغالبية من حضور الاجتماع الثانى رفضوا مقترح غد الثورة، وأعلن الحزب في الجلسة الثانية انسحابه من الجبهة 

https://bit.ly/3hdRwCP

18.. ما موقف غد الثورة من بيان 3/7/2013؟

<.. اتخذ غد الثورة منذ بيان 3/7 موقفاً مناهضاً للبيان، معتبراً أن ما تم انقلاب على رئيس منتخب، ورفض غد الثورة كل ما ترتب على البيان من آثار، وأحداث دموية أخصها مجزرة رابعة، وغادر زعيم الحزب البلاد، ليعلن موقفه وموقف غالبية أعضاء وقيادات الحزب، واستمر وجوده بالخارج منذ 2013، وللآن، ممارساً دوره السياسى والاعلامى والحقوقى

<.. ولم يصدر تصريح أو بيان واحد من الحزب من الداخل مغاير لموقف زعيم الحزب المعلن، مما عرض الحزب لضغوط وإجراءات تعسفية من بينها الاستيلاء على مقر غد الثورة، وإلقاء أساسه في الشارع

كما تعرض عدد كبير من أعضاء الحزب للاعتقال والمنع من السفر، بل تعرض زعيم الحزب للمنع من العودة للبلاد برفض تجديد وثيقة سفره – وللآن – بعد مرور سبع سنوات في المنفى الاجبارى

http://bit.ly/3hdVyuX
https://rassd.com/448633.htm
https://bit.ly/2Knb7Vb
http://bit.ly/2KLsD58
https://www.youtube.com/watch?v=Tw1qgDPDuh0&ab_channel=FreeEgypt

19.. ماذا يعنى تجميد الحزب بالداخل؟

سبعة اعتبارات حملت الحزب على اتخاذ هذا القرار الصعب

  1. في ظل غياب الحد الأدنى من الاستحقاقات التي يجب أن تتوافر لقيام حياة حزبية حقيقية
  2. في ظل تقييد كافة التحركات والتجمعات والحق في التعبير أو التواصل مع الجماهير
  3. وفى ظل اعتقالات طالت – ومازالت – لقيادات بحجم وكيل الحزب وعدد كبير من شبابه وشاباته
  4. في ظل قيام الجهات الأمنية بإدارة الأحزاب والتدخل في كل شئونها
  5. في ظل انتهاء مدة رئيس الحزب الحالي والهيئة العليا الحالية، واستحالة عقد مؤتمر عام لأعضاء الحزب
  6. وفى ظل عدم وجود انتخابات للمجالس المحلية وتحويل البرلمان بغرفتيه لحاضنه دواجن ليس لها دور رقابى أو تشريعى حقيقى، ويتم اختيار الأعضاء بالانتخاب العكسى الذى يتم داخل الأجهزة
  7. وفى ظل رغبة حقيقية لدى قيادات الحزب بالداخل والخارج في حماية أبناء الحزب وشبابه، وعدم تعريضهم لمخاطر التصادم مع الدولة البوليسية، التي لم تترك صاحب رأى إلا ونكلت به، ولم تترك جمعية أهلية حقوقية إلا وجمدتها، ولا نقابة إلا وجندتها

<.. في ظل الاعتبارات السبعة السابقة اجتمعت قيادات الحزب في الداخل، وارتأت غالبيتها تجميد كافة أنشطة وعضوية أعضاء الحزب بالداخل، وترك الحرية لأعضاء الحزب في الخارج في ممارسة نشاطهم السياسى والحزبى والاعلامى دون أدنى علاقة أو مسئولية للداخل وأعضاءه عن هذه الأنشطة

<.. وأكد قرار التجميد أنه تجميد للأنشطة والعضوية بالداخل وليس حلاً للحزب القائم، وله شخصيته القانونية والاعتبارية، فالتجميد أو التعطيل للأنشطة السياسية ليس حلاً أو إلغاء، وقد سبق وأن جمد حزب الوفد نفسه عام 1978 احتجاجاً على عدم جدية السلطة في توفير مناخ للحياة الحزبية، وعاد الوفد بقرار منه عام 1984

http://bit.ly/38tKN3v

20.. كيف يعمل حزب غد الثورة من الخارج؟

<.. ربما هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزباً رسمياً نقل نشاطه للخارج، لكن التاريخ الحديث يعرف ويعترف، بل ويثمن جهوداً بذلها (من الخارج) قيادات وطنية ساهمت بدورها الفردى والجماعى في إحداث التغيير في بلادها..

<.. وقد عرفت الحالة المصرية الزعيم مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطنى القديم، الذى مارس دوره السياسى معظم حياته بالخارج، ورفيقه محمد فريد، وكذلك الزعيم سعد زغلول ورفاقه، الذين قادوا الثورة من المنفى، وغيرهم من النماذج في معظم دول العالم الثالث، التي يحكمها المستبدين ممن يحولون بلادهم لإقطاعيات يرتكبون فيها كل الفظائع والجرائم، ويخرسون كل الأصوات، ولا يؤرقهم في استمرار طغيانهم سوى الأصوات التي تعيش في الخارج، وتحلم بالإصلاح والتغيير والتقدم والرقى لبلادها

وهنا نؤكد على الحقائق والضوابط السبع الآتية :-

أولاً : عمل الحزب في الخارج – مؤقتاً – وليس بديلاً عن الداخل، بل عوناً له فيما يتعذر عليه القيام به

ثانياً : عمل الحزب في الخارج لا ارتباط له بدولة أو دول بعينها، فهو يمتد لكل دول العالم التي يتواجد بها مواطنين مصريين يحلمون بغد أفضل لبلادهم ويسعون إليه

ثالثاً : فتح باب العضوية والمشاركة التطوعية ليس مقصوراً على أعضاء غد الثورة بالخارج فقط، لكنه مفتوح لكل مصرى يؤمن بالدولة المدنية، وحقوق المواطنة، وتتوافق رؤيته مع رؤية غد الثورة الليبرالية الديمقراطية، ويتسع غد الثورة لكافة الأفكار الوسطية والمدنية والمستقلين من غير المنتمين تنظيمياً لأى تنظيمات أو جماعات سياسية أخرى

رابعاً : لسنا حزباً افتراضياً – ولن نكون – ولسنا مجرد لافتة، يقف تحتها من يحملها فحسب، فالحزب سيشكل هيئاته القيادية (الهيئة العليا) ورئاسة الحزب التي تضم الرئيس وخمسة نواب وخمسة مساعدين، وكذلك جهاز السكرتارية العامة الذى يضم السكرتير العام وعشرة من السكرتارية العامة المساعدة، فضلاً عن تشكيل لجانه الإقليمية في كافة الدول المتواجد فيها، وكذلك اللجان التخصصية (حكومة الظل)

خامساً : يحافظ الحزب – في الخارج – على قيمة التنوع الجغرافى، والتمثيل الذى يحقق تمكين المرأة والشباب والأقليات وكل شركاء الوطن، وسيتم الإعلان عن 100 شخصية مصرية مدنية انضمت لغد الثورة ولهيئته العليا الجديدة، وسيظل الباب مفتوحاً

سادساً : حزب غد الثورة لن يكون جبهة، تضم فرقاء، بل حزباً جامعاً يضم شركاء من التيار الليبرالى والمدنى الوسطى، في ظل قواعد ومبادئ وبرامج الحزب ورؤيته للمستقبل ولمصر 2021، والجارى العمل على تحديثها وسيتم ترويجها لتصل للداخل والخارج (مطبوعة والكترونية)

سابعاً : يؤكد غد الثورة بالخارج استمراه في الالتزام بكافة الوثائق الوطنية التي وقع عليها، وكافة الشراكات الجبهوية، والعمل دائماً على وحدة الجماعة الوطنية، واستعادة مكتسبات ثورتنا المجيدة بعد عقد من اندلاع موجتها الأولى

أجبنا في الصفحات السابقة على 20 سؤالاً

حول تاريخ ونضال الغد، وغد الثورة،

خلال 20 عاماً كان الغد فيها حلماً بالحرية

وأملاً في التغيير، ورئة نظيفة

لم تلوثها حملات التشويه

ولم تعطلها سطوة مستبد

ولم يرهبها جبروت ظالم

20 عاماً من السجون والمعتقلات والمنافى

ومصادرة الأموال والحريات وحرق المقرات

لكننا بأحلامنا قادمون .. ولو توقف الأخرون

وفى النهاية تأتى البداية

وعليك أنت أن تجيب على هذه الأسئلة السبعة :

س1 – ماذا تعرف عن الغد؟

س2 – هل عرفت من نحن؟

س3 – وكم نحب بلادنا؟

س4 – وما هو ثمن هذا الحب؟

س5 – ألا تشعر برغبة أن تشاطرنا الحلم بغد أفضل لثورتنا في عقدها الجديد؟

س6 – وكيف يمكنك أن تتردد، أو تنتظر، وبلدك في حاجة إليك، أكثر من أي وقت مضى؟

س7 – متى تفعلها إن لم تفعلها الآن؟؟!

التغيير الآن

اضغط هنا للانضمام