قال السكرتير العام لحزب غد الثورة أحمد شاهين، إن الحزب يسعى لترسيخ ودعم القيم الديمقراطية في مصر، ورفض أى حجج يسوّقها النظام للتفريط في مقدارتها، جاء ذلك في أولى المؤتمرات الصحفية لحزب غد الثورة في الخارج، بعد أن أعلن تجميد نشاطه في مصر بسبب تأميم الحياة السياسية، التى قضت على كل مظاهر الديمقراطية والتنوع الحزبي والسياسي في عهد السيسي.

واستهل شاهين كلمته بشعار الثورة الخالد عيش حرية عدالة اجتماعية للتذكير بالهدف الأسمى للحزب على غرار أهداف ثورة 25 يناير التى حملت نفس الشعار وتُرجمت إلى كل لغات العالم كصرخة مدوية من قلب كل مصري حر. وقال شاهين إن تلك الكلمات لم تخمد نيرانها طيلة 10 سنوات من النضال و إن خف وميضها و سكن صوتها، وهذا هو دور الحزب في المرحلة الحالية أن يعيد لها بريقها عبر إنطلاقة جديدة عبر العالم ليكون حزب غد الثورة منبرا لكل مصري حر يؤمن بما آمن به أبناء يناير، مضيفا أن الحزب يسعى لتعود للمصريين أحلامهم و آمالهم في غد جديد، يجد فيه كل مصري ما يكفيه و يكفي أبناءه ولا يخشى على نفسه أو على الأجيال القادمة من الفقر والعوز.

وأضاف السكرتير العام أن انطلاقة الحزب جاءت إيمانا منا بحق كل المصريين في ثرواتهم ومقدراتهم فقد أعلن الحزب ثلاث مواقف خلال الفترة السابقة يؤازر فيها حقوق المصريين متمثلا في رفض حزب غد الثورة بيع أحد أهم أصول مصر، والذي إن تم التفريط فيها فكأنما فرطنا في ماضي أجدادنا ومستقبل احفادنا،  كما يرفض الحزب الآليات التي تم بها اختيار مرشحي البرلمان المصري بغرفتيه، بطريقة تعدت حتى برلمان 2010 في عهد مبارك، الذي كان أحد الأسباب المباشرة لثورة يناير، وختم شاهين كلمته برفض الحزب رفض سحب الجنسية المصرية  من أي مواطن مصري لأي سبب كان.

يذكر أن شاهين قال في تصريحات سابقة لـ”بوابة الشرق الإخبارية” أن الحزب سوف يتعامل مع الوضع الحالي بحالة من السيولة و الديناميكية، بعد أن أصبح العمل السياسي متجمد في مصر إلا من حالة التقهقهر من سيء لأسوأ، مع انغلاق كامل للأفق السياسي في مصر في شكل لم تراه مصر في تاريخها الحديث، لذلك يسعى الحزب لاستثمار حالة التوافق على الرغبة في التغيير لمحاولة الوصول لوضع سياسي يليق بمصر