أعلن حزب غد الثورة من الخارج برئاسة دكتور أيمن نور، عن تكليفه للمحامي حكيم شرقي، في نقابة باريس، ومجموعة من المحامين الفرنسيين، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي بدأت بالفعل بحسب القوانين الفرنسية، لسحب وسام جوقة الشرف الذي منحه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارة الأخير إلى فرنسا في شهر ديسمبر 2020.

واعترض الحزب بشدة على منح هذا الوسام الرفيع، الذي مُنح في تكتم شديد بعيدا عن وسائل الإعلام، والذي يتعارض مع قيم وقوانين الجمهورية الفرنسية التي سالت دماء الآلاف من الفرنسيين لترسيخها والدفاع عنها، وهو ما يتنافى شكلا وموضوعا مع منح وسام جوقة الشرف إلى رئيس يده ملطخة بدماء أبناء شعبه، ولايزال يحتجز حتى هذه اللحظة آلاف الأسرى في سجونه، ويقف كحجر عثرة أمام أى محاولة للمعارضة المصرية في بناء دولة سيادة القانون.

يُذكر أن حزب غد الثورة المصري الذي أنشيء في العام 2004، قد قرر في 18 يناير الحالي، تجميد كافة أنشطته السياسية في الداخل المصري، والاعلان عن بدء ممارسة نشاطه مع المصريين في الخارج، وذلك بعدما ضاقت أفق إمكانية ممارسة أنشطته السياسية بحسب ما هو متعارف عليه عالميا، وطبقا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق السياسية والتي وقعت مصر عليها منذ عقود، ولم يتم الالتزام بالحد الأدنى منها منذ التوقيع وحتى الآن