أدان حزب غد الثورة المصري الليبرالي ما قامت به السلطات المصرية من إعدام 17 معتقلا دون مراعاة حرمة شهر رمضان الكريم مشككا في الوقت نفسه في صحة تلك الأحكام ونزاهتها. جاء ذلك في بيان للحزب اليوم الثلاثاء، أعرب فيه عن رفضه الشديد لتلك الأحكام الجائرة بحق مواطنين مصريين في هذا الشهر المبارك. وتساءل الحزب في بيانه عن أهمية تنفيذ تلك الأحكام في شهر رمضان من دون مراعاة مشاعر الحزن والألم التى ستلحق بأهالي المحكوم عليهم. وأضاف الحزب أنه لا تستطيع هذه السلطة التي لا يروى ظمأها للدماء، تبريره أو توضيح وجه التعجل وعدم احترام شهر رمضان.

وقال الحزب إنه كان أولى للنظام المصري أن ينتبه لتزايد أعداد شهداء القطاع الطبي بسبب فيروس كورونا والتى تشهد ارتفاعا كبيرا في الأيام الأخيرة. في ظل تزايد مخيف لأعداد المصابين بالفيروس، مشيرا إلى أن الشعب المصري اكتشف أن هذه السلطة لا تملك سوى المشاهد الزائفة المصطنعة لتصديرها للناس لإلهائهم. والتى تزيد اسوأ نظام اختبره المصريون عبر تاريخهم الطويل تمكينا وفجورا، ويزيد أثيوبيا تعنتا وتعجرفا لأنها فقط تتوقع استمرار هذا النظام. وختم الحزب بيانه بتوجيه عزاءه للشعب المصري في كل ضحايا هذا النظام من سيناء حتى الواحات ومن مطروح حتى الغردقة، مؤكدا أن فجرا جديد لا شك سيشرق على المحروسة مهما اشتد البلاء.