حزب غد الثورة يُعزي أسر ضحايا معدية منشأة القناطر

حزب غد الثورة يُعزي أسر ضحايا معدية منشأة القناطر

تقدم حزب غد الثورة الليبرالي بخالص العزاء لأسر ضحايا معدية منشأة القناطر الذي أسفر عن 7 حالات وفاة و14 ناجيا، وأدان الحزب بزخ إنفاق النظام المصري على مؤتمرات لا جدوى من ورائها في تحسين أحوال المصريين غير محاولة تحسين صورته وغسل سمعته بأموال الشعب، ولفت الحزب اليوم الأربعاء في بيان إلى أزمة عمال ماسبيرو المالية التى يتجاهلها النظام رغم إنفاقه الملايين على مؤتمر الشباب في شرم الشيخ.

 

وجاء نص البيان كالتالي: 

كما أن التاريخ لا يتسامح مع الشعوب التي تهمل دروس ماضيها ، الشعوب أيضا لا تتسامح مع حكام لا يشاركونها جنائزها والترحم على شهدائها لا سيما وان كانوا هم بفسادهم وإهمالهم أصل الردى و البلاء .

إن حزب غد الثورة وهو يتقدم بخالص العزاء لأسر ضحايا معدية منشأة القناطر سائلا الله أن ينزل سكينته على قلوب الأمهات يتساءل عن دور النظام في كل ما حدث ويندهش من ادعائه أنه حقق شرعية الانجاز مع استمرار عمل  مثل هذا النوع من المعديات النيلية التي عفا عليها الزمن، فعن أي انجازات يتحدث هذا النظام ؟ و قدرنا يبدو وكأنه الموت إما في العبارات القديمة أو المعديات المتهالكة أو عبر حوادث الطرقات المتكررة.

وقبل كل هذا وبعده يتساءل الحزب علي لسان أحمد عبده نائب رئيس الحزب لشئون الإعلام والعلاقات العامه عن الظروف الاقتصادية التي جعلت هؤلاء الأطفال يخرجون إلى سوق العمل من المسؤول عنها؟ بينما نظرائهم في العالم كله ينمون قدراتهم في صروح التعليم تحت سمع ونظر دولهم ويتمتعون برعاية متكاملة دون من أو أذى، وإلى متى سيظل غالبية شعب مصر يكتوون بنار الفقر والاهمال والتبذير والفساد الحكومي.

بل ان الحزب يتساءل في دهشة ، هل ضرب الفقر ايضا العاملين في قلعة ماسبيرو بعدما كانوا ولعقود درة تاج النخبة المصرية ثقافيا وإعلاميا ومنارة قوة مصر الناعمة وشراعها و دفتها وقلعتهم تحمل رصيداً كبيراً في ذاكرة الشعب ووجدانه. ألا يتابع النظام الذي ينفق ببذج على مؤتمرات ليس سراً أنها بلا عائد – غير تسلية رأس السلطة وعمولات أتباعه – وقفات إعلاميو ماسبيرو  الاحتجاجية ويسمع هتافاتهم وهم يطالبون لا بزيادات أو تحسينات في رواتبهم بل يطالبون بالمستقطع عبر سنوات من رواتبهم.

لعل العقلاء في مصر باتوا يدركون الآن أن هتافات العدالة والحرية أصبحت على بعد رمية من الميدان ، وان الشكوى اصبحت عامة وأن المخاطر التي تحيط بالوطن أمست كارثية ، فمتى ينتصر العقل على العناد ويجد هذا الشعب حقا من يحنو عليه.